قصه اسير الصمت
احترت في ان ارد او لاارد ولكن بعد ما ارهق اذناي سماع السؤال
لماذا غيرت اسمى ل اسير الصمت
لماذا انا اسيرالصمت؟؟؟؟؟
كان لابد من ان ارد......
فانا لم اصبح أسير الصمت لضعف في شخصيتي او لقصور في بلاغتي
بل لاني لم اجد كائناً استطيع ان اسمع في قلبه صدى كلماتي
ولم يفهمني الا الصمت فبتت ارى الصمت لي انيسا اجاذبه اطراف الحديث حتى اني اشتاق اليه وانا معه اذا لم احدثه وما ان ابدافي حديثي مع الصمت حتى احس وكاني سمكة خرجت من نهر ضيق الى بحر واسع نعم فمجتمعي اصبح عندي نهر ضيق ارى الصمت امامه بحر واسع جدا
فكيف لا اكون اسير الصمت وهو الذي اذا تملكني وثب في نفسي جموح الكبرياء وبدات العواطف تنساب فيها كجدول ماء
واحسست ان قلبي تحرسه السماء وهدات في الروح المشاعر الهوجاء
نعم
فصمتي دوائي من كل داء...
كما ان كوني اسيرا للصمت افضل من ان اكون كشاعر اجهد نفسه
بانتقاء احلى الكلمات واجمل التعابير والف قصيدة رائعه وغاية في الجمال وفي الاخير يلقيها على مجتمع اصم ويريد من هذاالمجتمع ان يفهمه...
فكل من لايكون اسيرا للصمت في هذا المجتمع حاله كحال ذلك الشاعر......
فنحن في مجتمع من يقطنوه ليست اذانهم صماء بل الصمم في عقولهم فالشخص اصم الاذنين تستطيع ان تفهمه ما تريد بطريقة غير الكلام لكن
ان يكون الصمم قد وصل الى العقل فانسى ان يفهمك احد غير الصمت......
فليشهد التاريخ اني اسير صمتي
ولست تاركه حتى يحين موتي
وليس هذا هروبا مني حتى وان كان هذا هو حال المجتمع
لكني لم اخلق لاتعايش مع مجتمع يغمره القصور.
فيكفيني صمتي والطبيعه التي احس وكان الله قد خلقها لتداعبني وتكون درع مواساتي
فلا يغيب القمر الاحين يخبر الشمس عني حتى اذا صحوت من نومي فاذا بالشمس ترسل اشعتها عبر نوافذ غرفتي وكانها ام فياضةبالحنان تمد يديها لتساعد صغيرها على النهوض من سريره فاصحوا واشعتها تداعبني بشاعرية يعجز الكلام عن وصفها وعندما اقترب من النافذه لأسألها هل انت من فتح نوافذ غرفتي فتقول لا يا نوري انه القمر من فتحها فقد اخبرني انه بات ليلته يتامل فيك يبحث عن وسيلة يقنعك فيها ان تحل محله
وعندما سالته لماذا تريده ان يحل محلك؟؟؟
الناس دائما في الليل تنظر للسماء كي ترى الاجمل
أسير الصمت